مقدمتين حول الانية و الغيرية لتلاميذ الباكالوريا اداب

 يقدم لكم موقع المعين في اللغة العربية مقدمتين حول الانية و الغيرية لتلاميذ الباكالوريا اداب


الانية والغيرية


*مقدمة اولى : 

في عصر العولمة المفتوحة والخيارات البراغماتية وفي زمن العقلانية الأداتية وتغليب مبدأ النجاعة والمردوية يتراجع الانسان كقيمة وتنتهك مقومات انسانيته وينحط عن منزلته الانسانية ليصبح مجرد سلعة وبضاعة وشيء تتلاعب به قوانين السوق والتوظيفات الاديولوجية ...مثل هذا الواقع المتأزم هو ما يدعونا الى استئناف التفكير في ماهية الانسان وحقيقته وطبيعة منزلته وشروط استعادة انسانيته ويتفرع هذا المشكل الأنطولوجي إلى اسئلة فرعية منها قضية : 

- علاقة الانسان بالجسد 

- علاقة الانا والغير 

- علاقة الوعي واللاوعي 

- علاقة الانسان بالتاريخ 

تختار مايناسب موضوعك من هذه المطات


*مقدمة ثانية

ان الانسان مبحث الفلسفة الدائم وهاجسها الملحّ ،غير أن التفكير في الانسان لا يكتمل ولايستوفي أغراضه ولا يحيط بموضوع بحثه دون تناول القضية الانطولوجية اي قضية الكينونة والماهية ومايحيط بها من اسئلة حول حقيقة الذات وعلاقتها بغيرها وبما يحيط بها وهي اسئلة تصب جميعها في مبحث اوسع هو مبحث الانية والغيرية


*مقدمة ثالثة 

 لئن كان الموقف السائد يميل الى النظر الى حقيقة الذات كبداهة مطلقة وككتاب مفتوح من جهة ان لاشيى يعرفه الانسان اكثر من حقيقة ذاته فان التمعن والتدقيق يكشف لنا زيف هذا الموقف وحدوده من جهة ما بخترق عالم الذات من غموض والتباس وما يحيط بها من الغاز اسرار وهو مايدعونا الى اعادة النظر في حقيقة الذات اي في معنى الانية وشروط تحققها وعلاقتها الممكنة بالغيرية


مقدمة رابعة: إن النظر في واقع الحياة اليومية إنتهى بالخطاب الفلسفي على كشف طبيعة العلاقة بين الأنا و الغير، هذه العلاقة القائمة على التوتر و الصراع لا تنسجم مع طموحات الإنسانية و أمالها و تتعارض مع بناء الإنيات، فتتعمق الأزمة بين ماهو كائن(الواقع) و بين ما يجب أن يكون (المنشود) مما حتم البحث مجدد في شروط التواصل بين الأنا و الغير (تنزيل الموضوع)

المقدمة خامسة: لا شك أن السؤال ما الانسان هوالسؤال النواة و الجوهري فقط شكل إهتمام و إنشغال الخطاب الفلسفي اذ ما قدرنا أن الأنسان هو محور بحثه علا دوام غير أن الملفت لإنتباه هو حقيقة إنيتنا التي أختلف في تحديدها الفلاسفة و تعمق في الامر (تنزيل الموضوع)

المقدمة سادسة: ييدو أن سؤال الأنتروبولوجي ما الأنسان هو السؤال الأول و الأساسي في الفلسفة بلغة أنطوني قويمش فنزوع هذا الكائن إلى معرفة من يكون هو نزوع منغرس في عمق الوعي الأنساني منذ أن كان الفكر الأسطوري هو شكل الأوحد للعقلية الأنسانية. رغم الثورات الحاصلة بفعل الأسهامات الفلسفية والعلمية (بعد التنزيل )

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شرح نص حفنة تمر

شرح قصيدة الغراب و الثعلب شرح قصيدة الغراب و الثعلب

الاسم النكرة والاسم المعرفة