شرح نص حنين لتلاميذ السنة السابعة من التعليم الأساسي

 يقدم لكم موقع المعين في اللغة العربية شرحا لنص"حنين "للكاتبة التونسية "مسعودة أبو بكر "ويندج النص ضمن المحور الثالث "الحي "لتلاميذ السنة الخامسة من التعليم الأساسي .

شرح نص حين
شرح نص حين

مضمون النص:

في النص تتحدث الكاتبة عن انتقالها للعيش بحي عصري و تبرز شوقها وحنينها لحيها القديم معددة ما يميزه عن الحي العصري.

تقسيم النص:

يمكن تقسيم النص حسب حركة الزمن إلى وحدتين كالتالي :

الوحدة الأولى:الماضي.

تتحدث فيها الكاتبة عن الحي الذي نشأت فيه معددة مميزاته مبرزة شوقها وحنينها .

الوحدة الثانية :الحاضر.

وفيه تبرز بعض ما تعيشه في الحي الجديد العصري.

شرح النص:

الوحدة الأولى:

أشارت الكاتبة في مفتتح النص إلى عيشها في الحي العصري تمهيدا للحديث عن معانتها بقولها "صفعتني الغربة"

وهنا كلمة "الغرية "كفيلة بأن تجعلنا نشعر بما تحس به الفتاة من وحشة وغربة .

لتظهر وكأنها ترثي ذاك الزمان الغابر واصفة إياه ب"زمان الأنس"

هو زمان الأنس لما تعيشه في حاضرها من وحشة مؤلمة.

ثم أظهرت الكاتبة شوقها إلى:

الرفاق والأتراب،إلى التحايا،إلى الابتسامات العفوية من أنفس نقية.

تشتاق حتى إلى ذلك المتسول الأعمى الذي تعود عليه الجميع.

تشتاق حتى إلى من يشكو ويتألم من مرض كذلك العجوز.

تتذكر كل شيء حتى عاملات المعمل وهن ذاهبات إلى عملهن،

تشتاق إلى الأكلات الشعبية ك"الكفتاجي و اللبلابي"فالأطباق الشهية لم تنسيها أو تغريها.

الكاتبة تشتاق إلى حيها البسيط.فهي تفضل عبق الدقيق المسحوق وروائح الخبز الساخن.

تشتاق الكاتبة أيضا وتفتقد الناس والأحباب،تشتاق أدعيتهم وتباريكهم.تتذكر بائعة البيض والملسوقة،.

تشتاق عطف النساء من حولها فتلك تصف لها شرابا يكون لها شفاء وتلك تدثرها من البرد وأخرى تبتسم لها وتشعرها بالحنان وأخرى تمدها بقبضة من ينسون او نعنع متمنية لها الشفاء .

كل من هم من حولها مهتمون لأمرها يغدقونها حبا وعطفا متمنين لها الخير .

هنا ندرك طبيعة اهل هذا الحي العتيق بطيبة أهله وتآزرهم كأنهم عائلة لا جيران وهذا ما تفتقده الكاتبة في الحي العصري.

الوحدة الثانية:

هنا تحدثنا الكاتبة عن حياتها بالحي العصري حيث تسكن بيتا منزويا تشعر فيه وكأنها سجينة أو مقيدة لأن الصمت يحيط بكل جوانبه ووصفته بالأخرس كما وصفت حياتها في بداية النص ب"الغربة"

كل شيء هنا أشبه بالسجن فحتى الأبواب من حديد لأن الأمان مفقود لا أحد يأنس إلى الآخر ولا يدعو له ولا يهتم لأمره.

الخلاصة:

عاشت الكاتبة فترتين في حياتها حياة بسسطة هادئة نقية في حيها القديم .نقية بنقاء من تعرفهم عرفت الحب والألفة والتراحم.وحياة ثانية بحي عصري فقدت فيها كل معنى للحياة فأخذها الحنين إلى ماضيها الذي لم تنس أدق تفاصيله


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شرح نص حفنة تمر

شرح قصيدة الغراب و الثعلب شرح قصيدة الغراب و الثعلب

الاسم النكرة والاسم المعرفة