شرح نص في حي الحمزاوي لتلاميذ السنة السابعة من التعليم الأساسي

يقدم لكم موقع المعين في اللغة العربية شرحا لنص في حي الحمزاوي المندرج ضمن الوحدة الثالثة لتلاميذ السنة السابعة من التعليم الأساسي للكاتب المشهور محمود تيمور . 
شرح نص في حي الحمزاوي
شرح نص في حي الحمزاوي


 تقسيم النص.


 يمكن تقسيم النص الى وحدتين حسب العلاقة الرابطة بين الشخصيات الى وحدتين كما يلي 

 الوحدة الأولى 

من بداية النص الى نهاية السطر13 و بداية السطر14 وفيها يظهر الراوي نفوره من الدكان ومن العاملين به . 

الوحدة الثانية 

وتمتد ألى نهاية النص وفيها يفصح الراوي عن نشلأة علاقة جديدة مع هذه الشخصيات وتتغير نظرته للمكان تدريجيا. 

 مكونات السرد 
 الأطر المكانية  الحي والحانوت 
 الأطار الزماني  دارت الاحداث في زمن الماضي حين كان الراوي طفلا.
 الشخصيات  الراوي,صاحب الدكان واسمه محمود عوف و الصبي وهو عبد العزيز. 

 الأحداث 
_نفور الطفل من الدكان وأصحابه.
 _مراقبة الراوي للدكان من بعيد. 
_التعرف على الغلام ومقاسمته أشياءه والتحدث اليه.
 _نشأة الصداقة بين الراوي والغلام وتوطدها. 
_تعرف الراوي على صاحب الدكان عن قرب وميلاد علاقة جديدة.

 شرح النص 


الوحدة الأولى: 

غلب الوصف على الوحدة الأولى من النص حيث وصف الراوالحي الذي نشأ فيه بالصغير المتواضع،كما وصف الحانوت المقابل لبيته بأنه عتيق.وهذا الوصف يوحي ببساطة الحياة التي عاشها الراوي في طفولته كبساطة المكان"الحي". 
_بعد ذلك يفصح الراوي عن خوفه ورهبته من ذلك الحانوت حيث وصفه بالقتامة والعبوس. 
_ثم تعود الراوي مراقبة الحانوت إلى أن تعرف من بعيد على صاحبه وصبيه .
 وصف صاحب الدكان: القامة:مديدة/الصدر:عريض مفرطح/الذراعان:مفتولان/الوجه:مستدير مشرب بحمرة/الشارب:فاحم غزير. وصف الغلام: البدن:نحيل/القامة:قصيرة/الوجه:متطاول/اللون:كاسف/العينان:ذاهلتان/كذلك هو فتى دائم الصمت/مشيته:راتبة يخيل للناظر أنه دمية. الصبي يتيم كفله صاحب الدكان وعلمه تجليد الكتب . 
_الوحدة الأولى غلب عليها وصف الشخصيات العاملة بالدكان ووصف شعور الراوي نحو هذا الدكان .
 

الوحدة الثانية: 

في الوحدة الثانية توطدت العلاقة بين الراوي والصبي حيث وصفها الراوي بالوثيقة .فأصبح يشاركه ما يشتريه من حلوى و مرطبات وكان الصبي يرد الحسنة بالإحسان فيهديه بعض الدفاتر الصغيرة من صنع يديه ويكتب عليها اسمه . 
_ذهبت رهبة الراوي تدريجيا من الدكان ويظهر ذلك من خلال قوله "وتزايل عني ما كنت أشعر به من فزع لهذا الحانوت". 
_أنس الراوي الصبي وألف الحانوت. 
_زار الراوي الصبي وشاهده وهو يعمل وتجاذبا أطراف الحديث.
 _ثم جاء اليوم الذي تعرف فيه الراوي على "محمد عوف"صاحب الدكان وجعل يتولى تجليد كتبه واستمر على ذلك حتى أنهى دراسته . كان الراوي يحمل صورة قاتمة للحانوت وصاحبه ولكن تبين أن حكمه كان خاطئا فهذا المكان الذي كان يبدو قاتما يتسم بالعبوس كان يضم رجلا بقلب رحيم فهو كافل ليتيم وهذا ما يدل على أن قتامة الحانوت لا تدل على صاحبه فلا يكفل اليتيم إلا من كان ذا قلب منير طيب وما ذاك الفتى إلا طفل مسكين يتيم. فيجب أن لا نحكم دائما بالظاهر.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شرح نص حفنة تمر

شرح قصيدة الغراب و الثعلب شرح قصيدة الغراب و الثعلب

الاسم النكرة والاسم المعرفة