نص حكايتي مع القصص لتلاميذ السنة الخامسة

 النص

نص حكايتي مع القصص لتلاميذ السنة الخامسة

حكايتي مع القصص

أخذت صحتي تعتل وبدأت أعاني من أمراض غامضة حاربها الأطباء إذ ما أكاد أتعرض

لحالة من حالات البرد أو ارتفاع الحرارة حتى أضطر إلى ملازمة الفراش أياما طويلة. وعندها

تتراكم مجموعة من الأدوية والمقويات في البيت، وتبدأ أمي بممارسة هوايتها التي تحبها

كثيرا : التمريض ! فإذا جاء وقت الدواء وتمنعت أو ترددت بدأت أمي في إقناعي بأساليب

عديدة : أنواع من الحلوى، حبات من الفاكهة النادرة.... وأخيرا القصص. كانت القصص

وحدها هي التي تجعلني أوافق. تجلس أمي الساعات الطويلة على طرف السرير تحكي لي

قصصا لا أزال أتذكر الكثير من تفاصيلها، حتى لأحسب أنني قادر على استعادتها الآن.

ما تكاد أيام المرض تنتهي وتتأكد أمي أني أصبحت قادرا على الذهاب إلى المدرسة من

جديد، حتى أختلق أسبابا مختلفة لتواصل أمي رواية حكاياتها وقصصها.

وبمرور الأيام أصبحت لا أقنع بالاستماع إلى القصص والحكايات فقد نشأ في نفسي

شعف بمطالعة الكتب أقتنيها أو أتبادلها مع أصدقائي.

عن جبرا ابراهيم جبرا وعبدالرحمان منيف (بتصرف)

«عالم بلاخرائط» المؤسسة العربية للدراسات

بیروت 1992 ص 36

I - أقرأ النص أكثر من مرة ثم أجيب عن الأسئلة :

1- أحدد الشخصيتين المحوريتين في النص.

۲- أذكر أسلوبين كانت الأم تلتجئ إليهما لترعب ابنها في تناول الدواء :

3. أ- ما هو الأسلوب الذي كان يجعل الطفل يوافق على تناول الدواء ؟

ب - أأويد جوابي بقرينة من النص :

ج- أضع علامة (×) أمام الجواب الصحيح.

أخذت القرينة من: بداية النص/ وسط النص /نهاية النص.

ه - أعمر كل فراغ بالعبارة المناسبة لأحدد نهاية الحكاية :

من ..........................إلى.....................

5- أعمر الفراغ بما يناسب لأبين كيف تطورت علاقة الطفل بالقصص

- في بداية النص كان الطفل يكتفي بـ ........   ..   ..........

وفي نهاية النص أصبح ...........................