شرح نص حياتنا في لابونيا -محور الاطفال في العالم -السنة السابعة أساسي
يقدم لكم موقع المعين في اللغة العربية شرحا لنص حياتنا في لابونيا المندرج ضمن محورالاطفال في العالم لتلاميذ السنة السابعة من التعليم الأساسي .
شرح نص حياتنا في لابونيا
نص حياتنا في لابونيا
![]() |
شرح نص حياتنا في لابونيا |
يحمل هذا النص في طياته العديد من المعاني المتعلقة بالطفل خصوصا و ما يشعر به و ما يحتاجه لتحقيق سعادته
لذا قبل ان نتناول بالشرح هذا النص علينا ان نتساءل منذ قراءة الاسطر الاولى عما اذا كانت الساردة لهذا النص
و هي طفلة في مقتبل العمر ستحدثنا عن سعادة تشعر بها و تعيشها ام عن ضيق تمر به الاطفال في هذا العالم الشاسع همهم الاول هو تحقيق السعادة و ما يحقق هذه السعادة .
المعنى الاجمالي للنص :
في النص فتاة تقص لنا نمط عيشها و طبيعة عيش اسرتها و اهالي موطنها و نستنتج من خلال ما تحكيه سعادة تغمرها رغم ما يفرضه مو طنها من مشاق
اقسام النص :
اذا اخضعنا هذا النص الى البنية الثلاثية للنص السردي و قسمناه الى بداية ووسط و نهاية حسب ما تضمنته هذه الاقسام من معان فهو ينقسم كالتالي :
القسم الاول فيه تعريف للشخصية بنفسها
القسم الثاني فيه تعرفنا الشخصية ببلدها و موقعه الجغرافي
القسم الثالث فيه تعريف بطبيعة عيش سكان لابونيا
القسم الاول :
في هذا الجزء من النص تعرفنا كاري على نفسها من خلال ذكر سنها و مسقط راسها و عن والديها و كيف
ان حياتهم مرتبطة ارتباطا و ثيقا بغزال الرنة .
القسم الثاني :
في هذا القسم تنطلق بطلتنا في التعريف بموطنها فينمارك وعنه قالت
يحمل العديد من الاسماء النرويج فنلندا السويد و روسيا وقد عمدت الى ذلك لام موطنها يمتد على شمال هذه البلدان الاربعة
هنا يمكن ان نسال عن علاقتها بموطنها و ما تشعر به تجاهه
من خلال و صفها لموطنها ندرك مدى تعلق الصغيرة بموطنها لذلك عمدت في حديثها لانتقاد كلمات دالة على الامر
هنا نتحدث عن التحام السرد بالوصف و الناظر لجمال المفردات المنتقاة لوصف المنطقة يدرك تعلق الفتاة بموطنها
فما امعان الفتاة في الوصف الا لتعلقها الشديد بالوطن فتارة تصفه شتاء بانه غارق في الديجور اي الظلمة و طورا
يغطيه الجليد شتاء و يزهو بشتى الالوان صيفا
و ما انتقاؤها لعبارة تزهو الا دليل على انشراح نفس الفتاة و شعورها بانها تحلق في فضاء رحب تملؤه السعادة
بعد و صف مسقط راسها تنتقل الفتاة لوصف اهل هذه المنطقة لتطلعنا عن طيبتهم و تظامنهم و تلاحمهم
و هو ما خلق السعادة
للحميع و لبطلتنا الصغيرة خاصة كطفلة فقلوبهم حرة و ضمائرهم نقية
ولم تهمل الفتاة ايضا الحديث عن اسرتها و ما يربط بينها من ود و حب و تماسك وهو ما يحتاجه الطفل لتتحقق سعادته
ترى هل كل ما يحيط ببطلتنا يجعل الطفل سعيدا ام الامر مخالف
القسم الثالث :
نمط عيش سكان لابونيا
تقوم حياة متساكني لابونيا على الترحال و ترتبط حياتهم شديد الارتباط بحياة غزال الرنة
سكان هذه المنطقة يمتازون بالاصالة و المحافظة على التقاليد
هم يسعدون صيفا بقدوم النور
الخلاصة :
اطفال لابونيا سعداء بالرغم من قساوة العيش بها لانهم يواجهون صعوبات كبيرة للالتحاق بالمدارس و يعيشون حيلة التنقل و الترحال
لكن سعادتهم تحققت بفضل ما يميز السكان من وحدة و تضامن
تعليقات
إرسال تعليق